بعد الانفتاح على سوريا وتركيا ، سترسل الإمارات قريبا وفدا إلى إيران بهدف "فتح صفحة جديدة" في العلاقات بين الدولتين، و كان قد أعلن المستشار الديبلوماسي للرئيس الإماراتي أنور قرقاش بأن "كلما كان ذلك أقرب كان أفضل وجميع أصدقائنا على دراية بذلك" ويضيف بأن "هناك تقدير من جانب الإيرانيين لإعادة بناء الجسور مع الخليج ونحن نتعامل مع ذلك بمنظور إيجابي".
بالمختصر، ان مصالح الدول الجيو_اقتصادية تبقى الأهم بالنسبة إليهم وفوق كل اعتباراتهم الشخصانية والايديولوجية ..فمتى سيتعلم الساسة في لبنان بأن مصالح الدولة اللبنانية يجب أن تكون فوق اعتبارات مصالحهم الشخصية و الحزبية الضيقة ؟