◻️ الانـتـخـابـات الـنـيـابـيـة خـيـار الـجـمـيـع لـكـنـهـا قـد لا تـكـون نـزيـهـة فـي ظـل الـنـظـام الـسـيـاسـي الـطـائـفـي، وقـانـون الانـتـخـابـات الـديـكـتـاتـوري، ونـفـوذ بـعـض الأحـزاب الـفـاشـلـة فـي الـمـؤسـسـات الـرسـمـيـة والإعـلامـيـة.
◻️ الـخـطـر الـحـقـيـقـي أن لا يـتـعـظ الـمـواطـن مـن الـمـاضـي الـفـاشـل وأن يـنـتـخـب الـفـاسـد الـمُـجـرب أو الـفـاشـل الـمُـجـرب أو الـمـجـرم الـمُـجـرب.
◻️ الـمـواطـن الـقـوي والـجـريء سـيـكـون لـه الـصـوت الأعـلـى فـي مـقـاومـة الـفـسـاد والـفـشـل والإجـرام وإبـعـاد الـفـاسـديـن وأزلامـهـم عـن مـؤسـسـات الـدولـة.
◻️ الـمـواطـن يُـطـالـب بـالـشـراكـة مـع الـدولـة لـحـل مـشـاكـلـه الـتـي صـنـعـهـا فـسـادهـم وفـشـلـهـم، الـمـواطـن لا يُـريـد تـوزيـع مـتـكـرر لـلـمـنـاصـب مـن بـاب الـمـحـاصـصـة الـحـزبـيـة أو الـطـائـفـيـة الـتـي اثـبـتـت فـشـلـهـا الـمُـدوي.
◻️ الـهـدف الأسـاسـي مـن الانـتـخـابـات
هـو خـلـق مـجـلـس نـيـابـي نـاجـح فـي الـمـراقـبـة والـمـحـاسـبـة وقـادر عـلـى تـشـكـيـل حـكـومـة وطـنـيـة إصـلاحـيـة لا مـكـان فـيـهـا لأي مُـتـحـور انـتـهـازي مـن الـثـعـالـب الـقـدامـى أو مـن الـجُـدد الـراغـبـيـن والـمـخـتـبـئـيـن داخـل أحـزابـهـم الـذيـن ظـاهـرهـم إيـمـان وبـاطـنـهـم الأنـانـيـة والـوصـولـيـة والـطـمـع كـالـذيـن يـسـرقـون الـمـال الـعـام مـن خـلال وظـائـف وهـمـيـة فـي مـؤسـسـات الـدولـة أو كـالـذيـن تـخـنـدقـوا ضـمـن مـجـمـوعـات انـتـهـازيـة مـتـصـارعـة داخـل حـزبـهـم الـسـيـاسـي،
وإنـتـخـاب رئـيـس جـمـهـوريـة عـادل. وهكـذا يـكـون لـديـنـا سـلـطـة قـادرة عـلـى بـنـاء دولـة جـديـدة.